تم التحرير بتاريخ : 2022/02/21
كيف تكتب مقدمة البحث التاريخي
البحث التاريخي عن العرب
هدف البحث التاريخي
عمليات تركيب البحث التاريخي
خطوات كتابة مقدمة البحث التاريخي
كيفية نقد البحث التاريخي خارجيا
يشير البحث التاريخي إلى مجموعة الطرق والتقنيات التي يقوم الباحث التاريخي والمؤرخ باتباعها؛ بغرض التوصل إلى الحقيقة التاريخية، والعمل على إعادة بناء أحداث ووقائع الماضي.
اتسم البحث التاريخي عند المؤرخين العرب المسلمين، بأنه كان منهجا ذو خطوات علمية عامة، وقاموا من خلاله بضبط الحوادث والوقائع عن طريق الاسناد والتوقيت الكامل، وقاموا بتوسيع حدود البحث التاريخي ونوّعوا من مؤلفاته بطريقة لم تسمح للأمم الأخرى أن تسبقهم.
يهدف البحث التاريخي إلى بناء المعرفة العلمية بالاعتماد على الماضي البشري، ويستند إلى الطرق العقلانية التي توصل إلى الحقيقة بما تسمح به الظروف التي تخضع لها، حيث تتمثل هذه الظروف في طبيعة الوثائق المستخدمة ووجودها، وفي الظروف المنطقية التي يتم تحليلها من خلال نظرية المعرفة.
تشتمل عملية التركيب التاريخي مجموعة من العمليات المترابطة والمتداخلة مع بعضها البعض، وتعمل على تشكيل صورة فكرية واضحة لكل الحقائق التي تمّ تجميعها لدى الباحث:
أن يقوم الباحث بتكوين صورة فكرية واضحة عن كل الحقائق والهيكل العام لمجموع بحثه.
أن يقوم الباحث بتصنيف الحقائق وفقا لطبيعتها الداخلية.
أن يقوم الباحث بتغطية الفجوات والثغرات التي يعثر عليها في هيكل التصنيف.
أن يقوم بربط الحقائق التاريخية مع بعضها البعض أو البحث عن علاقات قائمة بينها.
لكتابة مقدمة البحث التاريخي العديد من الخطوات التي يجب على الباحث اتباعها، وهي كما يأتي:
أن يقوم الباحث باختيار موضوع البحث التاريخي.
أن يقوم الباحث بتقميش المصادر.
التركيب.
إنشاء الموضوع، والذي يشمل:
أن يكون الباحث مقتنعا بالمشكلة التي سوف يدرسها.
أن يقوم الباحث بتحديد المشكلة التاريخية بطريقة واضحة، بطريقة تمكنه من دراستها وتحليلها.
أن يكون الباحث قد اختار مشكلته البحثيه بكل اقتناع.
أن تكون هناك حاجة لدراسة هذه المشكلة.
أن تتوفر لديه المصادر والمعلومات والزمن الكافي لتغطية البحث التاريخي.
الروايات المأثورة والمخلفات المحسوسة.
الروايات الشفوية المباشرة.
وثائق أخرى.
الوثائق المكتوبة أو المطبوعة، وتنقسم إلى وثائق الارشيفات أو المحفوظات الحكومية، وأرشيف المنظمات في المجتمع كالسجلات الخاصة بالجمعيات والنقابات بكافة أنواعها، والمدونات الإعلامية المتمثلة في النشرات والصحف والدوريات المتنوعة والإذاعة، بالإضافة إلى التقارير الحكومية السرية، والمؤلفات الأدبية والجغرافية والعلمية والفلسفية والفنية والتاريخية.
العمل على صياغة الفرضيات التي تفسر الاحداث واختبارها.
العمل على تفسير نتائج البحث وكتابة تقرير عنه.
النقد التاريخي، ويشمل المبادئ التالية:
عدم قراءة مفاهيم الأزمنة المتأخرة في الوثائق القديمة.
لا يمكن الحكم على المؤلف بأنه يجهل أحداثا معينة؛ كونه غفل عن ذكرها.
عدم الاكتفاء بمصدر واحد حول حقيقة واحدة.
في حال ناقض الشهود بعضهم بعضا في حدث ما، فيمكن أن يكون أحدهم صادقا.
يتم قبول النقاط التي يتفق عليها شهود كثر أكفاء.
قد تعطِ وثيقة ما دليلا كافيا في نقطة محددة، ولا تعطيها في نقطه أخرى.
الشهادات الرسمية شفوية أو كتابية، التي يمكن تأييدها بأخرى غير رسمية.
العرض التاريخي: ويشير على إخراج الموضوع على شكل وحدة كاملة ومتماسكة الأطراف، عن طريق إحياء الماضي من خلال اتباع مخطط واضح، واستخدام أسلوب كتابي مناسب.
الصياغة التاريخية: ويعمل المؤرخ هنا على التعبير عن نتائج بحثه التاريخي.
يمكن نقد البحث التاريخي من خلال طرح التساؤلات التالية:
هل تطابقت لغة وأسلوب وهجاء وخط وطباعة وثيقة أعمال المؤلف مع الفترة التي كتبت فيها؟
هل كان المؤلف جاهلا بأمور كان يتوجب عليه أن يعرفها رجل تلقى نفس تعليمه وعاش في ذلك العصر؟
هل كتب الباحث عن أمور وأحداث أو أماكن لم يكن يعرفها شخص عاش في ذلك العصر؟
هل قام أي شخص بتغيير أي شيء في المخطوط بطريقة عمدية أو غير عمدية، إما بالحذف أو الإضافة أو الحذف؟
هل توجد في الوثيقة دلائل داخلية اكشف عن أصول المخطوط غير المؤرخ؟
إذا كانت هناك نسخة منقولة عن الكتاب، هل تطابق الأصل حرفيا؟
مقالات ذات علاقة:
تنسيق الرسائل العلمية